س:
كيف أتعامل مع ولدي وهو شاب مراهق لأني بدأت أشعر بميله الشديد للقنوات المحرمة والصور في الإنترنت والجوال؟.
ج:
ـ يجب القرب العاطفي من الوالدين للشاب المراهق حتى لايبحث عن العاطفة في مكان آخر.
ـ لابد أن نوقن بأن مرحلة المراهقة مليئة بالمتغيرات وخاصة في قضايا الشهوة ومتعلقاتها.
ـ حينما نكون على إنتباه وملاحظة التغيرات لهذا الشاب فإن هذا يعطينا فنون التواصل معه.
ـ الوقاية خير من العلاج، فإن أمكن تزويج الشاب قبل أن ينجرف وراء الشهوات فهذا أحسن.
ـ الموعظة الهادئة بين فترة وأخرى لها أثر في القلوب فجميل أن نباشرها مع الشباب.
ـ لابد أن نلح على الله بالدعاء أن يحفظ أولادنا من المنكرات، وخاصة في أوقات الاستجابة كالسجود، وآخر الليل، وآخر ساعة من عصر الجمعة.
ـ حينما نملأ وقت الشباب بالمباحات خير لهم من الفراغ الذي قد يقودهم لمزيد من الشهوات.
ـ جميل أن نسمح له بالتسجيل في نادي رياضي محافظ ليملأ وقته بالرياضة حتى لا يفكر في أبواب المنكرات.
ـ أرسل له رسالة جوال صوتية أو صورة معبرة عن نعمة العين وخطر إطلاقها في الحرام قد تصنع في الشباب ما لا تصنعه كثير من النصائح.
ـ تطهير البيت من قنوات الفساد مطلب ضروري.
ـ لو ثبت لنا وقوع الشاب في الخطأ والمنكر فيجب أن نتعامل معه بالحكمة.
ـ إختيار الصحبة الصالحة له من الصغر دواء وقائي مهم.
ـ لا نستعجل في هدايته وتغيره نحو الأفضل.
ـ الرفق في تعاملنا معه سيضمه لساحتنا وسيكون قريباً جداً من منظومة الأسرة التي ستؤثر عليه بلاريب في تحقيق مبدأ العفاف.
ـ يجب أن نستشعر الخطر الإعلامي المعاصر وتنوع أبوابه وطرقه وخاصة في مجال تحريك الغرائز.
ـ عدم السماح للمراهق للسفر لبلاد تمتلئ بصور الفساد حتى لا يقوى باعث الإثم عليه.
ـ يستحسن زيارة الشاب في الإستراحات التي يذهب لها بطريقة ذكية بدون أن يشعر بالتجسس عليه، ومن المستحسن أن تكون أيها الأب ملاطفاً لأصحابه لتكسب محبتهم لك، وهذا سيخفف من المنكرات بطريقة غير مباشرة وخاصة إذا تضمنت زيارتك كلمة جميلة عن مراقبة الله أو قصة مؤثرة.
ـ لا تمنع ابنك من الإنترنت في البيت حتى لا يبحث عنه في مكان آخر كالمقاهي، ولكن ضع له ضوابط مثل: إستخدامه في مكان مفتوح في المنزل وعدم وضع رقم سري، مع تذكيره بعبارات إيمانية على سطح المكتب -تذكر أن الله يراك- وغيرها من الكلمات المؤثرة.
ـ أحسن الظن بربك فالقلوب بيد الله تعالى.
المصدر: موقع الشيخ سلطان العمري.